النقاط الرئيسية
النقاط | التفاصيل |
---|---|
لا وجود ضغوط من قطر ومصر على حركة حماس | الضغوط الحالية هي محاولات لإيجاد حلول خلال المفاوضات |
نفي تلاعب مصري بورقة التفاوض | يعتبر هذا الزعم “أكاذيب” |
حماس لن تخرج من غزة | مصير الاحتلال هو الخروج، وليس حماس |
مقترح جو بايدن تضمن العديد من مطالب حماس | الخطة الجديدة عبارة عن اقتراح من الرئيس الأمريكي |
العقبة الوحيدة أمام حكومة وحدة وطنية هي عباس | عباس لم يتعامل بشكل إيجابي مع هذا الموضوع |
نفى غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” وجود ضغوط تمارس من قطر ومصر على الحركة بشأن المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، ولفت إلى أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيراً تضمن “الكثير” مما طرحته “حماس”.
وقال حمد خلال مقابلة مع برنامج الحكاية على شاشة قناة “أم بي سي مصر”، أمس الأحد، إنه لا توجد ضغوط مصرية أو قطرية على “حماس” بل محاولات لإيجاد مخارج وحلول خلال المفاوضات.
أما في ما خص تقرير شبكة “سي إن إن” الذي أشار إلى تلاعب مصري بورقة التفاوض، فنفى الأمر جملة وتفصيلاً، معتبراً أنها “مجرد أكاذيب”.
وبشأن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة قال حمد: إن “حماس لن تخرج من غزة، بل من سيخرج هو الاحتلال”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المقترح الذي عرضه الرئيس جو بايدن يوم الجمعة الماضي، تضمن الكثير مما طرحته الحركة أساساً، علماً أن الإدارة الأمريكية ألمحت سابقاً إلى أن الخطة الجديدة عرضتها “إسرائيل”.
وفيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنبة، اعتبر حمد أن الرئيس محمود عباس هو العقبة الوحيدة أمامها.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع العودة إلى غزة “على ظهر دبابة”، داعياً إياها إلى “الاستقالة” لأن لا وجود لأي سلطة تحت الاحتلال، وفق قوله.
وشدد حمد على أن الحركة ليست متمسكة بحكم غزة وتسعى لحكومة توافق وطني، متهماً عباس بعدم التعاطي مع هذا الموضوع بشكل إيجابي على الرغم من عرض الفكرة عليه من قبل الحركة بصيغ مختلفة، حسب قوله.
وكان المقترح الذي عرضه بايدن تضمن 3 مراحل تفضي تدريجباً إلى وقف النار التام في غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين أيضاً، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطق القطاع، والبدء لاحقاً بإعادة الإعمار.
لكن مسألة “القضاء على حماس”، والتي تعتبرها “إسرائيل” أساسية، لم ترد على ما أفادت بعض التصريحات الإسرائيلية حتى الآن في المقترح، ما جعل نتنياهو تحت نيران الانتقادات من قبل بعض الوزراء المتطرفين في حكومته على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتيريتش.
الأسئلة المتكررة
- هل تمارس قطر ومصر ضغوطًا على حماس؟
- أجابة: لا، لا توجد ضغوط من قطر ومصر على حماس.
- هل تلاعبت مصر بورقة التفاوض؟
- أجابة: لا، هذا الادعاء هو مجرد أكاذيب.
- ما هي مطالب حماس في المقترح الأمريكي؟
- أجابة: المقترح يتضمن العديد من مطالب حماس.
- هل تؤيد حماس حكومة وحدة وطنية؟
- أجابة: نعم، حماس تسعى لحكومة توافق وطني.