النقاط الرئيسية:
النقطة الرئيسية | التفاصيل |
---|---|
كذب روايتين إسرائيليتين | لم يكن هناك عمليات عنف جنسي من قبل عناصر حماس في عملية طوفان الأقصى. |
استغلال الاحتلال الروايات الكاذبة | تم استخدام هذه الروايات الكاذبة لتبرير الحرب على سكان القطاع. |
رواية حاييم أوتمازغين | شهادته كانت خاطئة وقد تبين أنها كانت مبنية على تفسير خاطئ للأدلة. |
رواية يوسي لانداو | قصته كانت أيضًا خاطئة ولم تتوافق مع الوقائع الحقيقية. |
تقرير: كذب روايتين إسرائيليتين حول عمليات عنف جنسي في عملية طوفان الأقصى
نشرت وكالة أسوشييتد برس، الأربعاء، تقريراً يكشف كذب روايتين إسرائيليتين حول قيام عناصر حركة حماس بعمليات عنف جنسي في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، واستغلال الاحتلال لهذه الروايات الكاذبة لتبرير حربه على سكان القطاع.
وذكرت الوكالة في تقريرها، أنه بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس، انتشرت في وسائل الإعلام روايتان بالتحديد لواقعتي اعتداء جنسي ارتكبهما مسلحي الحركة، لكن تبين أن هذه الروايات كاذبة وكانتا على لسان متطوعي منظمة إسرائيلية.
القصة الأولى: حاييم أوتمازغين
- شخص يُدعى حاييم أوتمازغين روى تفاصيل القصة.
- شاهد جثة مراهقة مقتولة بالرصاص ومنفصلة عن أسرتها في غرفة مختلفة.
- اعتبر سروالها المسحوب إلى أسفل الخصر دليلاً على العنف الجنسي.
- تبين لاحقًا أن سحب جثة الفتاة تم للتحقق من عدم وجود أي متفجرات.
القصة الثانية: يوسي لانداو
- متطوع إسرائيلي في منظمة “زاكا” روى قصة خاطئة.
- زعم رؤية امرأة حامل مستلقية على الأرض وجنينها متعلقًا بالحبل السري.
- تبين لاحقًا أن السيدة لم تكن تحمل وأن المتطوع فسر الأمر بشكل خاطئ.
قال حاييم أوتمازغين: “الأمر ليس أنني اخترعت قصة”، موضحًا بالتفصيل أسباب ادعائه الأولي، قائلا: “لم أستطع التفكير في أي خيار آخر بخلاف التعرض المراهقة للاعتداء الجنسي. وفي النهاية، اتضح أن الأمر مختلف، لذا تراجعت عن شهادتي”.
قصة يوسي لانداو استخدمت أيضًا في تبرير الحرب على سكان القطاع، على الرغم من عدم وجود أدلة مقنعة لدعم ادعاءاته.
أكدت الأمم المتحدة أن ادعاءات المتطوع لا أساس لها من الصحة.
الأسئلة الشائعة:
- هل كانت الروايات التي نشرها الإسرائيليون صحيحة؟
- ما أسباب استخدام الاحتلال لهذه الروايات الكاذبة؟
- لماذا تراجع حاييم أوتمازغين عن شهادته الأولية؟
- هل تم توثيق أي دليل مقنع على صحة رواية يوسي لانداو؟