رُبع سكان غزة في خطر: تقرير دولي يكشف مستويات مرعبة لانعدام الأمن الغذائي

النقاط الرئيسية

التهديد المتواصل للمجاعة في غزة

حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة، من أن الخطر المتواصل للمجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة في ظل تواصل العدوان واستمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.

الوضع الحالي في قطاع غزة

أوضحت المبادرة في تقريرها اليوم أن **أكثر من 495 ألف شخص**، أو نحو ربع سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

تأثير عمليات توصيل الطعام

تناولت المبادرة أن زيادة عمليات توصيل الطعام والخدمات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال شهري مارس وإبريل خففت من حدة الجوع في المنطقة. مع ذلك، توقعت المبادرة حدوث مجاعة مستقبلية.

تدهور الحالة بسبب النزاع

أشارت المبادرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي في محيط مدينة رفح جنوبي القطاع منذ أوائل مايو الماضي والأعمال القتالية الأخرى والنزوح، أدت إلى تجدد التدهور خلال الأسابيع الماضية.

المساحة المتاحة للمنظمات الإنسانية

أورد التقرير الدولي أن **مساحة العمل للمنظمات الإنسانية** والقدرة على تقديم المساعدات بأمان تتضاءل باستمرار في ظل تردي الأوضاع الحالية وعدم استقرارها الكبير.

تأثير التدهور النفسي والبيئي

أكدت المبادرة أن النزوح داخل غزة إلى مناطق تحتوي على مياه وخدمات صحية أقل “يزيد من خطر تفشي الأمراض”، ما سيكون له آثار كارثية على الحالة الغذائية والصحية لشرائح كبيرة من السكان.

الأرقام الكارثية للضحايا

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى **37 ألفا و658 شهيدا**، و**86 ألفا و237 جريحا**، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

الأسئلة الشائعة

ما هي المبادرة التي أصدرت التقرير؟

مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة.

ما هو عدد الأشخاص المتأثرين بالمجاعة في غزة؟

أكثر من 495 ألف شخص، أو نحو ربع سكان غزة.

ما هي الأوضاع المترتبة على النزوح داخل غزة؟

النزوح يزيد من خطر تفشي الأمراض ويؤثر سلبا على الحالة الغذائية والصحية.

ما هي حصيلة الضحايا نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير؟

37 ألفا و658 شهيدا، و86 ألفا و237 جريحا.

اقرأ أيضا