النقاط الرئيسية
النقطة | المحتوى |
---|---|
1 | إبعاد حارسينا من المنافسة على الجائزة |
2 | تحطيم الأحلام وغياب الحافز |
3 | ضرورة إدراج الجائزة في نهاية الموسم |
يترقب حراس دورينا مع نهاية كل موسم أن يعدل اتحاد الكرة ومجلس أمناء جائزة الأفضل عن قرار إبعاد أصحاب القفازات من المنافسة على جائزة أفضل حارس بدورينا، ولكن اتحاد الكرة مُصرّ في كل مرة على إبعاد هذه الفئة من جوائز الأفضل في كل موسم دون مبرر مقنع، خاصة وأن جائزة أفضل حارس يتم اعتمادها في أعتى وأعرق البطولات القارية والعالمية مثل كأس العالم، وكأس آسيا.. والدليل فوز مشعل برشم حارس العنابي بلقب الجائزة، وقبله سعد الشيب مع منتخبنا الوطني ببطولة كأس آسيا 2019..
ورغم الدور الكبير والمجهودات الجبارة لحراسنا مع فرقهم في الموسم، ويشكلون ما نسبته 60 % على الأقل من قوة الفريق من خلال التصديات والوقوف في وجه المهاجمين، إلا أنه في دورينا تشعر وأن جهودهم مهضومة ولا يتم تقييمها ولا حتى منحهم جائزة يتنافسون عليها في نهاية الموسم وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام عن سبب حجب هذه الجائزة عن الحراس من طرف اتحاد الكرة ومجلس أمناء الجائزة وهو ما خلف استياء كبيرا لدى الحراس.
تحطيم الأحلام
يبقى إبعاد حراس دورينا عن المنافسة على جائزة أفضل حارس بدوري نجوم إكسبو غير مفهوم وغريباً، لأن من حق الحراس أن يتنافسوا ومن حقهم أن يحلموا ويطمحوا للفوز بجوائز الأفضل التي ستبقى ذكرى جميلة في مسيرتهم الكروية مثلما يحدث في أكبر الدوريات الأوروبية والعربية وحتى في المنطقة الخليجية، وبما أن اتحاد الكرة ومجلس أمناء الجائزة يخصصان حفلا ختاميا في كل موسم خاصا بالجوائز، كان من المفترض التفكير في هذه الجائزة الخاصة بالحراس لأن دورهم كبير مع أنديتهم.
غياب الحافز
قدم حراسنا موسما كبيرا وحتى في السنوات الماضية بأدائهم المتميز في كل مواجهة وهو ما جعل دورينا يزخر بأسماء كثيرة في حراسة العرين في ظرف وجيز أمثال مشعل برشم حارس السد الذي توج بجائزة أفضل حارس في آسيا، ومحمد البكري حارس الوكرة وزميله المتألق في ضربات الترجيح عمير عبد الله، وسعود الخاطر حارس الوكرة وجاسم الهيل حارس العربي وفهد يونس حارس الريان، ويستحق هؤلاء الحراس الشباب كل الدعم والوقوف إلى جانبهم من أجل مساندتهم ودعمهم حتى يصلوا للمستوى المطلوب ويمر ذلك عبر العديد من التحفيزات منها جائزة الأفضل.
إدراج الجائزة
لسنا هنا للانتقاد أو الحديث عن الظواهر السلبية وحتى وإن اعتبر البعض أن هذا الموضوع نقدي فإنه نقد بنَّاء من أجل تطوير منظومتنا الكروية أكثر، مثلما هو في دول الجوار والمنطقة العربية والأوروبية والعالمية، ويجب على المسؤولين في اتحاد الكرة ومؤسسة دوري النجوم التفكير فعليا في إدراج هذه الجائزة المشجعة معنويا وفنيا للحراس في نهاية الموسم الكروي وأن يكون التقييم بدقة لكل حارس وأرقامه وبعدها إجراء التصويت مثلما يحدث مع جوائز “السوبر ستار” في كل موسم، حتى يأخذ كل حارس حقه، ومن خلال حديثنا مع بعض الحراس لمسنا امتعاضا وعدم رضا من طرفهم لعدم وجود هذه الجائزة مثل الدوريات العربية والخل
اقرأ أيضا