تعاون بين مؤسسة قطر و”أريد” في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة: مذكرة تفاهم.

تعاون بين مؤسسة قطر و”أريد” في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة: مذكرة تفاهم.

النقاط الرئيسية

المقاطعةالشركة
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمعأريد قطر

وقعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات مع شركة “أريد” قطر، على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي.

وتؤكد هذه المذكرة الالتزام المشترك للطرفين بتحقيق الأهداف في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة في قطر وجميع أنحاء المنطقة.

وتعزز المذكرة التأثير المشترك والتعاوني للطرفين من خلال توحيد جهودهما في مجالات التعليم والصحة والقضايا المجتمعية، والاستفادة من المنصات والشبكات العالمية لتعزيز حضور مبادراتهما المشتركة وزيادة فعاليتها، مثل قمة “ويش”، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، التي ستفسح المجال للعمل التعاوني في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، ومؤتمر معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، لدعم وتعزيز المجتمعات المستدامة.

كما سيقدم مركز “إرثنا”، عضو مؤسسة قطر، الدعم والتوجيه لمبادرات “أريد” المستدامة، من خلال القيادة الفكرية المتخصصة التي يقدمها المركز والخبرة والشبكات العالمية في مجال الاستدامة، التي ستدعم “أريد” في تحقيق أهدافها البيئية والاجتماعية.

وبهذه المناسبة أكد السيد ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات لـ “أريد” قطر، أن الشراكة مع مؤسسة قطر خطوة جوهرية نحو دمج الممارسات المستدامة في استراتيجيات الأعمال الأساسية للشركة والمساهمة بصورة إيجابية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

بدوره، علق الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز “إرثنا” على هذه الشراكة قائلا: “ترتكز جذورنا في مركز /إرثنا/ على دعم أهداف البلاد الرامية لتعزيز الاستدامة، ونتطلع قدما إلى التعاون مع /أريد/ في هذا المسعى، إذ نؤمن بالدور المؤثر الذي يلعبه القطاع الخاص في إرساء معايير غير مسبوقة من خلال أنشطته، وإحداث تغيير مباشر وإيجابي لصالح مجتمعاتنا، ونرحب دائما بفرص الشراكة مع الجهات الخاصة بما يسهم في توحيد منظوماتنا المعرفية ومواردنا، ويدفع التأثير الجماعي الإيجابي الذي ينعكس على حياة الناس”.

وتركز الشراكة الشاملة بين “أريد” ومؤسسة قطر على رؤيتهما المشتركة لمستقبل مستدام، وتسخير الخبرات والموارد الجماعية لإحراز تقدم كبير في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وتعمل الجهتان معا على وضع معايير جديدة لمسؤولية الشركات والمشاركة المجتمعية، وذلك لضمان أن تترك إنجازات اليوم إرثا مستداما وتأثيرا إيجابيا على الأجيال القادمة.

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This