النقاط الرئيسية
النقطة الرئيسية | المحتوى |
---|---|
العدوان المباغت | قوات الاحتلال هاجمت قطاع غزة بشكل مفاجئ |
تهديد توسع العدوان | يُشير إلى تقويض الهدنة واستمرار الحرب |
استجابة المقاومة | شنت هجمات ردعية من رفح لصد العدوان |
أهمية الهدنة | قرار المقاومة بإيقاف العدوان والتراجع الإسرائيلي |
تداعيات رفض الهدنة | إحباطات عسكرية لدولة الاحتلال وعجزها |
مستقبل الهدنة | تبقى المفاوضات واتفاق الصفقة قيد النقاش |
من خلف غبار العدوان المباغت
من خلف غبار العدوان المباغت الذي حولت معه قوات الاحتلال موافقة المقاومة الفلسطينية بزعامة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى غطاء، تسلل جيشها على وهج نزوته الإيجابية العابرة، على تخوم رفح تمهيداً لشن عدوانه عليها، ارتسمت مخاوف جدية، من مراوغة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تعمد زرع ألغامه في آخر أمتار مباحثات التهدئة، في تدهور خطير عنوانه العريض شراء مزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب، وريثما تعبر قاطرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لعل رياحها تأتي بما تشتهي سفنه بعودة حليفه السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. المخاوف من مسار جديد للعدوان الاقتلاعي على غزة آخذة في التصاعد، وعلى وقع حبس الأنفاس حيال مصير الهدنة، التي باتت أقرب إلى عض الأصابع ومن يصرخ أولاً، وغدت تشق طريقها في حقل ألغام، أصبحت رفح أمام تدافع خشن بين جيش الاحتلال الذي أخذ يفرض حصاره المشدد على المدينة ويصب حممه عليها.
خلف الكواليس
- كانت هناك اشارات تشير إلى توسيع العدوان قبالة قطاع غزة
- المقاومة الفلسطينية ردت على العدوان بشكل قوي
- الهجمات الصاروخية من رفح لها رسائل ردعية
- رفض الاحتلال الانسحاب ومواصلة العدوان يواجه حسرة
المفاوضات ومستقبل الهدنة
لا يزال هناك توتر سياسي حول مصير الهدنة وصفقة تبادل الأسرى، وبالرغم من رفض نتنياهو لها، فإن قرار المقاومة بوقف العدوان يعزز فرصة تحقيق الهدنة ووضع صفقة التبادل ضمن الأجندة.
تتوقع المراقبين استمرار محاولات التهدئة والتوصل إلى اتفاق، بالرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي ومواقفه الصريحة. ومع تصاعد الضغوط من قبل عائلات الرهائن والجنرالات المستقيلين والحراك العالمي، فإن الدولة الإسرائيلية تشعر بالإحباط بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
مع استمرار المفاوضات، فإن الخيارات مفتوحة لتسارع الأحداث. قد ينتج عنها إما هدنة توقف العدوان أ
اقرأ أيضا