تحذر الجامعة العربية: استهداف التراث التاريخي في الدول المنكوبة

النقاط الرئيسية

استهداف المتاحف التاريخية والتراث في الوطن العربي

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، من استهداف المتاحف والتراث التاريخي في العديد من الدول التي شهدت نزاعات وصراعات بهدف محو وإزالة كل ما يتعلق بالحضارة والثقافة العربية والإسلامية.

أهمية المتاحف كمصدر للثقافة

في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية المتاحف في النهضة التعليمية التثقيفية. حيث تمثل المتاحف ذاكرة الشعوب الحية وتعمل على ربط الحاضر بالماضي، وتعكس حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال اللاحقة، وتعبر عن مكنوناتها وإبداعاتها.

تدمير متاحف الموصل وأهمية حماية المتاحف

في 27 فبراير عام 2015، تعرضت متاحف وآثار مدينة الموصل في العراق للتدمير على يد الإرهاب. تعد هذه الآثار إرثًا لحضارة بلاد ما بين النهرين. وبناءً على ذلك، تشدد السفيرة أبو غزالة على أهمية حماية المتاحف التي تضمن التراث الثقافي للشعوب وتسهم في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة كمراكز إشعاع ثقافي مهمة.

حماية التراث الثقافي العربي

تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على اهتمامها بحماية التراث الثقافي العربي. حيث ينص ميثاق الجامعة التأسيسي على ضرورة صون التراث العالمي وحمايته. كما يوصي ميثاق الوحدة الثقافية العربية لعام 1964 بإنشاء متاحف للحضارة العربية وتنظيم معارض للفنون والمنتجات الأدبية ومهرجانات عامة.

الأسئلة المتكررة

• ما هي أهمية حماية المتاحف والتراث التاريخي؟

  تعد المتاحف والتراث التاريخي أهمية بالغة في الحفاظ على الثقافة والحضارة العربية والإسلامية.

• هل تجري الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أي جهود لحماية التراث الثقافي؟

  نعم، تهتم الأمانة العامة بحماية التراث الثقافي العربي وتعمل على تعزيز حمايته من خلال الاتفاقيات الدولية.

• ما هو الدور المتوقع من المتاحف في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة؟

  تلعب المتاحف دورًا مهمًا في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة من خلال توفير فرص التعلم والتوعية بالتراث الثقافي.

اقرأ أيضا