النقاط الرئيسية
| النقطة | المحتوى |
|---|---|
| 1 | المنتدى الاقتصادي في قطر هو فرصة لتحليل الأوضاع الاقتصادية |
| 2 | قطر تلعب دورًا حيويًا في عمليات الوساطة والاستثمار في الولايات المتحدة |
| 3 | العلاقة بين قطر والولايات المتحدة يمكن أن تكون نموذجًا للمنطقة |
| 4 | قطر يستطيع الاستثمار في القطاعات التكنولوجية والزراعة والتعليم |
سفير الولايات المتحدة يشيد بأهمية المنتدى الاقتصادي في قطر
قال سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، في مؤتمر صحفي على هامش منتدى قطر الاقتصادي، إن المنتدى يعد فرصة حقيقية لتحليل الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن، الوصول بها إلى ما هو أحسن خلال المرحلة المقبلة، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات المؤثرة والعقول الاقتصادية المميزة، القادرة على جعل هذا منتدى قطر الاقتصادي بداية مثالية لما سنفعله على المدار العام المقبل، أو ربما سنتين، وهو الغرض وراء الاجتماع هنا في الدوحة لمناقشة القضايا الاقتصادية الهامة، عبر الجلسات المبرمجة وغيرها من اللقاءات التي ستحدث طيلة أيام المنتدى بين الشخصيات الموجودة فيه.
قطر تلعب دورًا حيويًا في عمليات الوساطة والاستثمار في الولايات المتحدة
بين سفير الولايات المتحدة الأمريكية الدور الحيوي الذي تلعبه الدوحة في العمل على وقف إطلاق النار وفك الرهائن في غزة، مبرزا أهمية الدوحة اللامتناهية في عمليات الوساطة، قائلا بأن قطر لا تقوم بمثل هذه الأعمال بناء على أي طلب، وإنما لحاجة المجتمعات إليها، و في إطار حرصها على تكريس سمعتها الطيبة في أنحاء العالم، مؤكدا قوة العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بقطر في جميع القطاعات، بما فيها الاقتصاد الذي تم انجاز الكثير على مستواه، مع العمل حاليا على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في الفترة القادمة، وهو ما يعد أمرا ممكنا في ظل توفر كل الإمكانيات المساعدة على ذلك.
العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تكون نموذجًا للمنطقة
وتابع تيمي: سأقود وفدا من رجال الأعمال القطريين إلى منتدى اختر الولايات المتحدة « Select USA» حيث ستتاح لقادة الأعمال القطريين وقادة الحكومة القطرية هناك فرصة للحديث عن كيفية الاستثمار في الولايات المتحدة، التي تقدم العديد من الفرص المميزة في شتى المجالات، بالذات في ولايات أوهايو ولويزيانا ومونتانا، وأضاف قائلا: أعتقد أن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تكون نموذجا للمنطقة، حيث انه وبالرغم من صغر المساحة الجغرافية لقطر مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن قدرتها على الاستثمار في الأماكن المناسبة، وتكوين الشركاء المناسبين، لا مثيل لها في المنطقة، مبيديا تحمسه لاكتشاف ما ستحلمه الأعوام القادمة في علاقات البلدين، وذلك ضمن الأهداف التي ترمي الدوحة إلى تحقيقها عبر رؤيتها لعام 2030.