النقاط الرئيسية
النقطة 1: | تقديرات بنك مورغان ستانلي تشير إلى بدء الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر المقبل. |
النقطة 2: | متعاملون ومستثمرون متشائمون من تأخر خفض أسعار الفائدة حتى نهاية عام 2024. |
النقطة 3: | الأسواق العالمية تتأثر بمسار أسعار الفائدة الأمريكية وبيانات التضخم في الولايات المتحدة. |
النقطة 4: | المستثمرون يلجؤون إلى السندات الأمريكية كملاذ آمن لأنها توفر عوائد مرتفعة. |
بداية خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر
أبرزت الأسواق المالية العالمية عدم التفاعل مع مذكرة بحثية صادرة عن بنك مورغان ستانلي، والتي تشير إلى بدء الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر المقبل. يعزى هذا البرود في التفاعل إلى حالة التشاؤم التي يعتمدها المتعاملون والمستثمرون، حيث يعتقدون أن خفض الفائدة لن يتم إلا بعد نهاية عام 2024. في الفترة من منتصف أبريل حتى الآن، أصابت حالة من الصدمة أسواق المال العالمية، مما دفع بعض المستثمرين إلى نقل استثماراتهم من الأسهم إلى السندات الأمريكية.
المتعاملون والمستثمرون | توقعات خفض أسعار الفائدة |
---|---|
العملة المدفوعات العالمية | 80٪ من مدفوعات التجارة و90٪ من إصدارات الديون |
السندات الأمريكية | ملجأ للمستثمرين |
مؤشرات التضخم في الولايات المتحدة | تأثير على الأسواق العالمية |
تأثير أسعار الفائدة الأمريكية على الأسواق العالمية
تؤثر أسعار الفائدة الأمريكية وبيانات التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير على الأسواق العالمية، نظرًا لأن الدولار هو العملة المدفوعات العالمية. وتمتلك الأسواق العالمية تركيبة اقتصادية تعتمد على مسار أسعار الفائدة الأمريكية ورؤية المستثمرين للتضخم في الولايات المتحدة. وفي ظل عدم استعجال الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يشير تقرير وكالة بلومبرغ إلى انتقال المستثمرين بشكل كبير إلى السندات الأمريكية كملاذ آمن. وفي العام الماضي فقط، حصل المستثمرون على ما يقارب 900 مليار دولار من الفوائد السنوية على الديون الحكومية الأمريكية. وترجع هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في المستقبل، حيث تتمتع جميع السندات الحكومية الأمريكية بأعلى قيمة فائدة مقارنة بالسابق. لذلك يعتبر السندات ملاذًا آمنًا للمستثمرين الذين يخشون تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على سوق الأسهم. ومن يلجؤون إلى السندات يتأكدون على الأقل من حصولهم على نسبة ربح تصل إلى 4٪ على استثماراتهم في السندات الأمريكية.
مزيد من النمو الاقتصادي والتضخم في الولايات المتحدة
التضخم لا يزال دون الهدف المرجو البالغ 2٪، ويرتبط الأمر أيضًا بمستوى نمو الاقتصاد الأمريكي. فإذا استمرت وتيرة النمو والانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإنتاج والتوظيف وتحفيز الاستهلاك بين الشركات والأفراد. ومنذ فبراير الماضي، توقع مكتب الميزانية في الكونغرس ارتفاع الفوائد والأرباح المدفوعة للأفراد على السندات إلى 327 مليار دولار هذا العام، أي أكثر من ضعف المبلغ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي شهر مارس الماضي، قامت وزارة الخزانة بدفع حوالي 89 مليار دولار كفوائد لحاملي السندات، أي ما يقرب من 2 مليون دولار في الدقيقة.
الأسئلة الشائعة
س: ما هو توقع الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة؟
ج: يشير توقع الفيدرالي إلى بدء خفض أسعار ال
اقرأ أيضا