الفن كوسيلة مبتكرة لتحسين الصحة النفسية: اكتشف أسرار جديدة!

الفن كوسيلة مبتكرة لتحسين الصحة النفسية: اكتشف أسرار جديدة!

النقاط الرئيسية

النقطةالوصف
الشغف بالفنسارة باول لديها شغف قوي تجاه الفنون والعلاج النفسي.
الفن كوسيلة تعبيرالفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل وتجاوز الحواجز الثقافية.
أهمية الصحة النفسيةيشدد على أهمية الوعي بالصحة النفسية في المجتمع.
مراكز العلاجتم إنشاء مركز لتقديم خدمات العلاج النفسي الفني.

سارة باول وشغفها بالفن والعلاج

تُعد **سارة باول**، خريجة **جامعة فرجينيا كومنولث** كلية فنون التصميم في **قطر**، نموذجًا يُحتذى به في مجال **الفن والعلاج النفسي**. تُعزى حبها للفنون إلى **الدورات الأساسية** التي تلقتها خلال دراستها. وفي هذا الإطار، صرحت سارة قائلة: «**يثير اهتمامي** الجمع بين الفن والعلاج النفسي، فالفن وسيلة للتواصل وتجاوز الحواجز الثقافية، ويعطي صوتًا لمن لا يجدون وسيلة أخرى للتعبير. يُتيح للفرد مشاركة مشاعره حتى بدون كلمات، ويعيد صياغتها بطريقة **إيجابية وبناءة**».

المساهمة في تحسين الصحة النفسية

بعد أن حققت هدفها الأساسي، أدركت سارة أهمية الاستمرار في **مساعدة الآخرين**، خصوصًا بعد أن شهدت **مشاركة الطلاب** في العلاج من خلال الألعاب وحصولهم على تحسين ملحوظ في مستوى **تركيزهم** وقدرتهم على **التعبير**. وأكدت سارة: «أحيانًا، لا يستطيع الأطفال استيعاب ما يحدث في العالم، ويحتاجون إلى **تعلم التعبير عن أنفسهم** بأمان. يساعد ذلك في فهم احتياجاتهم بشكل أفضل».

التوعية بالصحة النفسية

أضافت سارة: «يمكن للتوعية بأهمية **الصحة النفسية** أن تساهم في **التدخل المبكر**. هذه الفائدة لا تقتصر على الأطفال فقط، فثمة رفض ووصمة مرتبطة بالصحة النفسية. هنا يأتي دور **العلاج بالفن** كخيار مناسب وآمن لمن يعانون من **صعوبات نفسية**، حيث تكون المخاطر المرتبطة به أقل مقارنة بالعلاجات الأخرى».

إنشاء مركز العلاج النفسي

بعد حصولها على **درجة الماجستير**، قامت سارة بتأسيس **مركز للطب النفسي والاستشارات**، وهو مركز مجتمعي يهدف إلى تقديم خدمات **العلاج النفسي بالفن** وتعزيزها. يتم ذلك من خلال الفن وأساليب العلاج التعبيري مثل **اللعب** و**الموسيقى** و**الحركة**.

انتشار العيادات

افتتحت سارة عيادتها الأولى في **سنغافورة** عام 2010، وجاء افتتاح العيادة الثانية في **دبي** كمسار طبيعي لتطورها بعد عودتها إلى المنطقة عام 2014، حيث استمرت في التواصل مع جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.

الأسئلة المتكررة (FAQ)

ما هو الهدف من مركز سارة للعلاج النفسي؟

تقديم خدمات العلاج النفسي باستخدام الفن وأساليب التعبير.

كيف يمكن للفن أن يساعد في العلاج النفسي؟

الفن يُتيح التعبير عن المشاعر ويساعد في تجاوز الحواجز الثقافية.

أين افتتحت سارة عيادتها الأولى؟

افتتحت عيادتها الأولى في سنغافورة.

ما الذي تعلمته سارة من تجربتها في العلاج بالفن؟

أهمية الاتصال والتعبير عن المشاعر في تحسين الصحة النفسية.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This