التنشئة والتحديات المعاصرة للعائلة: جلسات مؤتمر حوار الأديان تبحثها

التنشئة والتحديات المعاصرة للعائلة: جلسات مؤتمر حوار الأديان تبحثها

“`

النقاط الرئيسية

النقاط الرئيسية
تواصل أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان في الدوحة.
تركز المؤتمر على موضوع الأديان وتربية النشء في ظل التغيرات الأسرية المعاصرة.
تناولت الجلسات المختلفة العديد من المحاور التي تهتم بموضوعات الأسرة المعاصرة.
تم تسليط الضوء على دور الأسرة في التربية والتنشئة وتعزيزها.
شدد المشاركون على ضرورة حماية وتعزيز الأسرة كلبنة أساسية للمجتمع.

تواصل أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان في الدوحة

تواصلت أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان، الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، حول موضوع الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة.

أعمال المؤتمر

فقد شهد المؤتمر عقد العديد من الجلسات العامة والفرعية والمتزامنة حول محاوره المختلفة، التي تركز على موضوعات الأديان وهوية المنظومة الأسرية، والدور المركزي للأسرة في التنشئة والتربية الأسرية، وقضايا الأسرة المعاصرة، من حيث سبل الدعم والمعالجة والحلول.

مناقشات وأفكار المشاركين

وتناول المشاركون من دولة قطر وخارجها هذه المحاور بالنقاش والتحليل، وأبدوا وجهات نظرهم حيالها، وعرضوا أفكارهم ورؤاهم وأجابوا عن استفسارات وأسئلة الحضور التي أثيرت بشأنها، مع التركيز على القواسم المشتركة للأديان السماوية بضرورة حماية الأسرة واستقرارها وتماسكها باعتبارها اللبنة الأساسية الأولى لأي مجتمع.

قضايا الأسرة المعاصرة

وناقشت جلسة عامة هي الثالثة للمؤتمر منذ انطلاقته أمس/ الثلاثاء/ موضوع “قضايا الأسرة المعاصرة .. المعالجة والحلول”، دعا خلالها المتحدثون إلى تناول ومعالجة مثل هذه المواضيع بشكل علمي، وفق ثقافة تربوية أسرية هادفة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه الأسرة المعاصرة، وتأثيرها على التكوين الأسري والتربية الوطنية، ودور أولياء الأمور في تربية وتنشئة الأبناء، وضرورة إعداد البرامج والقيام بالدراسات التي تدعم وتعزز هذا التوجه.

مشاكل العلاقات الأسرية

وبينوا أن مشاكل العلاقات الأسرية قديمة في جميع الأديان، التي أجمعت على كلمة سواء بخصوص قدسية الأسرة واستقرارها، كون ذلك من الأمور المهمة والحيوية للتماسك الأسري، وبناء أسرة صالحة تفيد المجتمع، منبهين إلى أن تعاليم الدين ليس مكانها دور العبادة فقط، بل يتعين أن تسود كل مناحي الحياة قولا وفعلا.

الدور المركزي للأسرة في التنشئة والتربية

وفي جلسات فرعية متزامنة تحت عنوان “الدور المركزي للأسرة في التنشئة والتربية”، تناول المتحدثون قضايا ومواضيع حيوية مهمة تتصل بدور الأسرة ووظيفتها في التنمية ونهضة المجتمعات الر

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This