أعلن قطر مول عن انطلاق معرض المها الفني الذي يحتضن أعمالاً فنيةً تحتفي بثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر، بمشاركة مجموعة واسعة من المدارس والجامعات:
- مدرسة قطر العالمية الابتدائية
- مدرسة قطر العالمية الثانوية
- المدرسة الأمريكية في الدوحة
- مدرسة شيربورن قطر الريان
- مدرسة شيربورن قطر بني هاجر
- مدرسة شيربورن قطاف
- أكاديمية قطر للمال والأعمال-جامعة نورثمبريا
- جامعة سي يو سي أولستر
- جامعة ويل كورنيل للطب-قطر
- مدرسة ستب ون الدولية
- الفنان الموهوب مهدي نابافي
حضر مراسم تدشين المعرض ممثلون عن المؤسسات التعليمية المشاركة، والطلبة المبدعين بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم، وفريق إدارة قطر مول. ويستضيف المعرض تصاميم متنوعة للمها الذي يعتبر الحيوان الوطني لدولة قطر ورمزاً للجمال والصمود، حيث يبرز المعرض هذه الصفات ويضفي عليها -بحسٍّ فني عالٍ- مزيداً من التألق والبهجة من خلال إبداعات الطلبة.
ومن جهتها، نوهت الأستاذة ماليني سالدانها، مديرة التسويق والشؤون الخارجية في شيربورن قطر، إلى حرص مدارس شيربورن على المشاركة في معرض المها الفني انطلاقاً من التزامها بتنمية مواهب الطلاب وتعزيز ثقافة الإبداع في مجتمعها. وقالت: “إننا مسرورون لمشاركتنا في معرض المها الفني الذي منح طلابنا فرصة إطلاق العنان لإبداعاتهم والتعمق أكثر في قيمنا الجوهرية. نحن فخورون بمساهماتهم الفنية التي تعكس حقاً المبادئ الأساسية لشيربورن، وخاصةً روح التعاون والابتكار التي تحلى بها أبناؤنا الطلبة خلال تنفيذهم التصاميم”.
ومن جانبها، عبّرت الأستاذة ريم كبارة، مديرة مدرسة ستب ون الدولية، عن فخر المدرسة بالمشاركة في مبادرة المها الفنية، قائلة: “نفتخر بأن تكون مدرستنا جزءاً من هذه المبادرة الرائعة لاستعراض مواهب وإبداعات أبنائنا الطلبة من خلال العمل على مشروع المها. وقد استمدّ الطلبة إلهامهم وتصميماتهم من البلد الذي يعيشون فيه ويعتزون به: قطر”.
وأبدى التلميذ يحيى من مدرسة قطر العالمية، اهتماماً وشغفاً ملحوظاً أثناء حديثه عن تجربة تعاونه مع زملائه في إنجاز المشروع، قائلاً: “لقد استمتعنا حقاً بالعمل على تصميم المها! وكان لدينا الكثير من الأفكار التي أردنا تنفيذها، ولذلك اتفقنا أن ندمج هذه الأفكار جميعها بشكلٍ متناغم لرسم العديد من الزخارف المبهجة التي تعبر عن التنوع هنا في قطر”.
وعبّرت الطالبة سمران سانتوش كادام من جامعة سي يو سي أولستر عن سعادتها بتصميم المها الذي جاء ثمرةً للتعاون والعمل الجماعي، قائلةً: “إنّ دمج الطبيعة والتكنولوجيا في هذا المشروع الفني كان بالفعل تجسيداً للشغف والإصرار. وقد استلزم ذلك الكثير من التفاني والعمل الجاد من قِبل كل من شارك، ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يحمل معانٍ عميقة”.