النقاط الرئيسية
محتوى النقطة الرئيسية |
---|
برنامج الذكاء الاصطناعي المصمم باللغة العربية “الفنار” يعزز المحتوى العربي التوليدي. |
مشروع فنار يهدف إلى تقليل الفجوة بين اللغتين العربية والإنجليزية. |
الذكاء الاصطناعي المستخدم في استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر ساهم في تسهيل حركة المرور. |
يتم إطلاق برنامج متعدد اللغات يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل بين الشرائح المختلفة. |
منتدى قطر الاقتصادي: برنامج “الفنار” للذكاء الاصطناعي يحدث نهضة في المحتوى العربي التوليدي
قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مشاركته في فعاليات اليوم الختامي من النسخة الرابعة لمنتدى قطر الاقتصادي أن فكرة برنامج الذكاء الاصطناعي المصمم باللغة العربية «الفنار» الذي سيأتي بتعاون استراتيجي بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومعهد قطر لبحوث الحوسبة وشركاء آخرين، بدأت بالقيام ببعض الدراسات حول النماذج المستخدمة، والعمل على تطويره إلى غاية الوصول إلى منظومة صلبة ونموذج فعال، قررت الحكومة الاستثمار فيه عن طريق إنشاء البنية التحتية اللازمة، وتسهيل طريقة الوصول إلى البيانات، مؤكدا على أن البرنامج سيحدث نهضة في المحتوى العربي التوليدي الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي في كل النواحي.
مشروع فنار: تقليل الفجوة بين اللغتين العربية والإنجليزية
وتابع المناعي أن مشروع فنار يعتبر إحدى المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها التي تستند إلى تطوير النماذج اللغوية الكبيرة الدقيقة والمصنعة باللغة العربية، مشيرا إلى الفروق الشاسعة في مستوى حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي بين اللغتين العربية والإنجليزية من حيث القدرة على فهم السياق والدقة اللغوية، لذلك جاء المشروع العامل على تقليل الفجوة بين اللغتين، من خلال تزويده بمعلومات ونصوص عربية عالية الجودة، يضاهي حجمها أكثر من 300 مليار كلمة. وصرح المناعي أنه دائما ما يعطي مثالا بمسألة التقييس من انبعاث الغازات في استخدامات الدوحة للذكاء الإصطناعي، وأنه في قطر لاحظ الجميع أن التنقل في فترة احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من فعاليات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان سهلا وسلسا من خلال الاعتماد على المترو، وغيره من شبكات التنقل التي جهزتها الدولة لهذا الحدث والصديقة للبيئة والغير ملوثة للمحيط، وذلك بفضل الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة “HIGH TECH” والتي ساعدت البلاد على تسيير حركة المرور بانسيابية عالية.
استخدام الذكاء الاصطناعي في استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر
وبين المناعي استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى خلال فترة استقبال الدوحة للمونديال الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ذاكرا منها عملية توفير الخدمات اللغوية المختلفة لكل من جاء إلى قطر، وهو ما يتوافق حتى مع طابع المجتمع القطري الذي يضم حوالي 130 جنسية، الأمر الذي يستدعي استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل التأسيس لعملية تواصل سليمة بين مختلف الشرائح، والتمكن من تجاوز العوائق اللغوية إن جاز التعبير، وذلك سيتم إطلاق برنامج متعدد اللغات يركز على 6 لغات عن طريق الذكاء الاصطناعي، يتيح للموظفين من الجاليات المقيمة في البلاد التخاطب.
FAQ
هل يعمل برنامج الذكاء الاصطناعي المصمم باللغة العربية فعلا؟
نعم، برنامج “الفنار” يعمل فعلا ويقوم بتوليد المحتوى العربي بشكل فعال.
ما الهدف من تقليل الفجوة بين اللغتين العربية والإنجليزية؟
الهدف هو تحسين قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم السياق والدقة اللغوية في اللغة العربية.
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل حركة المرور في قطر؟
يساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل حركة المرور عن طريق استخدام التكنولوجيا المتطورة وتحسين وسائل النقل العام.