استذكار حياة المنازل والجيران لنازحي غزة: نقلة بوقت ومكان تلفت الانتباه

استذكار حياة المنازل والجيران لنازحي غزة: نقلة بوقت ومكان تلفت الانتباه

النقاط الرئيسية:

المحتوىالتعديلات
استشهاد آلاف الفلسطينيين ونزوحهمتغيير هجر عائلات
استذكار المنازل التي هجروا منهاالأمن والعودة إلى المنزل
استعادة الذكريات وعلاقات الجيرانالحياة السابقة والعودة
شوارع المخيمات وحياة المنزلالنازحون واشتياقهم للمنزل

مرّت سبعة أشهرٍ على الحرب التطهيرية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف الفلسطينيين ونزوح آلاف آخرين. تم تهجير عدة عائلات واضطرت للتنقل بين المناطق بحثًا عن ملاذ آمن بعيدًا عن أعمال الحرب.

كما هو معتاد بالتزامن مع اليوم الذي توافق ذكرى النكبة الفلسطينية في الـ15 من مايو، يحتفل سكان مخيمات قطاع غزة بذكرى قراهم وبيوتهم التي هجِروا منها. لكن هذا العام، وفي ظل الحرب العدوانية، بات السكان يشتاقون لمنازلهم في شمال ووسط القطاع بعد أن اضطروا لتركها رغماً عنهم. يتوقون للعودة حتى لو كانت تلك المنازل مكومةً من الركام.

في خيام النزوح التي تشبه عش اللجوء قبل 76 عامًا، يتذكرون حياتهم الهادئة قبل اندلاع الحرب وعلاقاتهم الوطيدة مع الأصدقاء والجيران. يتمنون العودة إلى منازلهم التي عاشوا فيها لسنوات طويلة.

ذكريات على الأطلال

يتذكر المواطن ضاهر الوحيدي، البالغ من العمر 58 عامًا، منزله في مخيم جباليا حتى بعد مرور سبعة أشهر على تركه. يشعر وكأن الصورة محفورة في ذاكرته، يتذكر كل تفصيل فيها. يتمنى أن يأتي اليوم الذي يسمع فيه نبأ وقف الحرب حتى يعود إلى منزله.

بنفس الشكل، يتطلع جاره سعد العمري، البالغ من العمر 53 عامًا، للعودة إلى منزله في وسط المخيم. يتذكر الأوقات الطويلة التي قضاها مع الأصدقاء والجيران وشرب القهوة معهم. يشعر بوجود منزله الذي لم يعد يعلم عنه شيئًا وينتظر عودته. يختم حديثه بالقول إنه فقد الكثير من الأحباء وأصدقائه خلال الحرب، ويتمنى أن تتوقف هذه المأساة ويعودوا جميعًا لمواصلة حياتهم في منازلهم الأصلية.

لم ينسوا منازلهم

في مراكز الإيواء وخيام النزوح، يقوم شباب متطوعون بتقديم المساعدة للنازحين حديثًا للتخفيف من أعباء الحياة التي يواجهونها. يتم تنظيم اجتماعات ومحادثات غير رسمية في الشوارع المزدحمة بالخيام، يتحدثون عن حياتهم السابقة والعلاقات الاجتماعية مع الجيران. يحاول هؤلاء المتطوعون استعادة بعض الحياة الطبيعية للنازحين وتعويضهم قدر المستطاع عن الحياة التي اعتادوا عليها في مناطق الأصل.

ومع ذلك، فإن كل ما يتلقونه من مساعدات ومحاولات لتسهيل حياتهم لا يمكن أن ينسيهم منازلهم والحياة التي عاشوها فيها قبل الحرب. فالعودة إلى منازلهم هي الشغل الشاغل لهم.

الأسئلة المتكررة:

  • ما هي الحرب التطهيرية في قطاع غزة؟

    هي الحرب التي أسفرت عن استشهاد آلاف الفلسطينيين ونزوح آلاف آخرين في قطاع غزة.

  • ما هي الأمنيات الأساسية للنازحين؟

    العودة إلى منازلهم والاستقرار فيها بعد انتهاء الحرب.

  • ما الذي يحاول المتطوعون ت

    اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This