النقاط الرئيسية
النقاط الرئيسية |
---|
أهمية النقاشات والجلسات في حوار الأديان |
دور الأديان في حماية الأسرة وتماسكها |
تحقيق التعايش والحوار بين الأديان |
رسالة تؤكد عدم العبث بالأسرة |
مؤتمر الأديان الدولي الخامس عشر
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان أهمية النقاشات والجلسات التي دارت على مدى يومين في الدوحة. وأبرزوا في تصريحات لـ “الشرق” أن المؤتمر منصة فكرية لتبادل وجهات النظر وتقديم توصيات على كيفية توظيف الأديان في حماية الأسرة وضمان استقرارها وتماسكها في ظل التهديدات الخارجية.
اختتام المؤتمر
اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان، الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، حول موضوع الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة، بعد أن شهد المؤتمر عقد العديد من الجلسات العامة والفرعية والمتزامنة حول محاوره المختلفة، التي تركز على موضوعات الأديان وهوية المنظومة الأسرية، والدور المركزي للأسرة في التنشئة والتربية الأسرية، وقضايا الأسرة المعاصرة، من حيث سبل الدعم والمعالجة والحلول.
بوابة للتعددية الدينية
قالت د. صابرين الجلاصي، أستاذة وباحثة تونسية في علم اجتماع الأديان والانثروبولوجيا الدينية: مثل هذه المؤتمرات تعد بوابة للانفتاح على الآخر والتواصل وتقبل وجهات النظر المختلفة لأن فكرة التعددية الدينية ما زالت غير متجذرة في فكر الشعوب العربية لأن أغلبها عندها تصورات أحادية لكل ما هو سياسي أو ديني أو اجتماعي وأظن أن الابتعاد عن السجال العقائدي هو أهم عنصر لتحقيق التعايش والحوار بين الأديان. من الصعب اليوم مناقشة المسائل الدينية بكل حرية خاصة التحول من دين الى آخر لأن النظم الاجتماعية التي يعتبر الدين أحد أساسياتها تقوم على فكرة الوحدة التي تعد أساس الجسد الاجتماعي وأي تحول يعتبر تهديدا لهذه الوحدة لذلك فإن التعددية الدينية والحوار بين الأديان وقبول الآخر بكل حرية يحتاج الى الكثير من الصراحة والتقبل والنقاش الواعي دون إطلاق أحكام مسبقة ودون تعصب لأي معتقد.
رسالة للعالم
قال عبد الناصر موسى أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق في الأردن: أعتقد أن موضوع الأسرة هو هو موضوع الساعة خاصة في هذا الوقت الذي كثرت فيه محاولات و إجراءات تستهدف الاسرة مفهوما وكيانا ووظيفة، فتغير مفهوم الاسرة وتغير هيكلها وشكلها أصبح واقعا في العالم. وهناك دعوات وضغوط على الدول لكي تغير هذا المفهوم الذي جاءت به الأديان. وقيام مركز الدوحة لحوار الأديان باختيار هذا الموضوع وإحضار ممثلين عن الأدي
اقرأ أيضا